أنزف جروح ودمع عينـي ينآجيـك
وأدري تعبت بوقفتـي عنـد بابـك
مليت صوتي مـن كثـر مايناديـك
ليته يعلمـك الحـزن فـي غيابـك
كم لي وانا احبك واداريك وارجيـك
ولا لقيـت إلا زعـلـك وعتـابـك
إن غبت رافقنـي خيالـك وطاريـك
وإن طال بعدك ما قطعت الرجا بـك
إشتقت لك وأشتقـت لأيامنـا ذيـك
وإشتقت لأنفاس العطر فـي ثيآبـك
وإشتقت أبسمع مابقي من حكاويـك
قصة غرامـك والشقـى وإغترابـك
تعال خذنـي للدفـى بيـن أياديـك
بصحى بشوفك وإن غفيت أغفآ بـك
لأزلت غالـي وإن ذبحنـي تغليـك
ولآ تضيق النفس وقت اللقـاء بـك
أمس الغلا صوتن يصحـي لياليـك
واليوم لا صوتي .. ولا شئ .. جابك
البارحـة شفتـك وفزيـت أحييـك
كني جفاف الأرض وأمطر سحابـك
علمت حزني فـي غيابـك يناديـك
مير إن صوتي مات ماجـا جوابـك