về bản thân tôi
عندما امشي وحيدا لا يخطر ببالي الا انت
في حديقتي التي ازينها كالعروس كل يوم
لتستقبلك مليئه بالورود ..أجلس في انتظارك لتعود
اصابني الملل والحيره لما لا تعود
لما تركيني فريسه الوحده التي لا ترحم
أترىن هذه الورده ..أهي جميله ..انك انت من اخترتيها
أتذكرين ام انك تناسيتي ذلك .زرعتها لك لان انتي تحبين الورد
أخبرك ايتها الغائبه انني قد اهتممت بها وقد كبرت وحانت لحظه وفاتها ..
فالورود لا تعيش كثيرا .تكبر وتصبح رائعه ذات لون جميل
وعندما تهب العاصفه تقتلعها من جذورها .لا اعلم لما يكون لدي نفس الشعور .يصيبني هاجس بأنني لن اعيش طويلاً .لن ابقى في انتظارك .
ربما عند عودتك لن تجدني .ستجد الحديقه تبكي لموتي .
والمياه جفت لحزني .وكوخي .الذي حلمت اننا سنعيش به
في كل ركن صنعت لك ذكرى .في كل مكان رسمت لك لوحه
في غرفتي كنت احادثك ..في منامي كنت اسامرك
.لما الحزن والدموع ..تنهمر دموعي ..
اريدك ان تعودي لي .لتملئي حياتي بوجودك ..لتعطيها مذاقا رائعا .وكأن اناملك تمسح على خدي .
فأحس بنشوه حبك تسري في جسدي .
ينتابني شعور بأنك بالقرب مني .ينتشر الدفئ في جسمي .
وما اجمله من دفئ.. انه دفئ الاحساس بالحب ..
تناديني في الحديقه .ابحث عنك بين الورود والزهور ...
اراك في كل ورده ..
وكلما اقتربت منها اختفيت وبقيت جثتها في يدي .
اقطعها .لانك اختفيت بداخلها .
ايتها الغاليه ..
عند عودتك أسألي الورود عني .وعن شوقي لك .اسألي النهر ..وكم سقيته من دموعي .أسالي ذلك الكوخ ..فقد بدأ يتساقط .بدأ بالانهيار .اركانه تحطمت .وتفوس محبيه تعذبت .أسالي غرفتي وعذابي بداخلها ..
ايتها الغاليه
هل تعودين .أم انك تحين حياه جديده .تحين حبا غير حبي .
أنا لن اعيش طويلا .ولن انتظر .فقد بدأت شمعتي بالانطفاء عيشي حياتك ودعني اعيش نهايتي لوحدي .اعيش ما تبقى لي على بقاياك .
ايتها الغاليه ..
سأرحل ولكن ابقى انت سعيداه فسعادتك تسعدني .
وفرحك يطربني .اتمنى لك الحياه السعيده .فوداعا لكل من احبني يوماً ووداعا لمرأه قتلتني .وطعنتني .وداعا لمرأه لم تعرف مدى حبي لها .وداعا وداعا